الرئيسية
مثل عامة الناس، أغلب طيورنا تصبح طيور منقادة بدلا من ان تكون قائدة و مفكرة. و انه من الخطأ الفادح و الخطير للغاية للهاوي او لبرنامجه للانتاج للتميز في السباقات وضع مثل هذه الطيور المنقادة في لوفت الانتاج الخاص به.
الطيور المنقادة هي الطيور التي تفتقد القدرة الذهنية للعودة بنفسها الي لوفتاتهم. فهي تتبع مجموعة من الطيور، واذا كانت محظوظه بما يكفي لتحديد المجموعة الصحيحة، فإنها تصل بسلام في هذا السباق. وإذا ما اتبعت الطيور القائدة في هذا السباق، فإنها قد تسجل و بشكل جيد جدا درجة عالية من الجوائز.
و لكن ماذا عن السباق المقبل؟ هل ستكون هذه الطيور المنقادة محظوظة كي تختار المجموعة الصحيحة ثانيا؟ هل يمكنها السباق والأداء الجيد في الأسبوع القادم؟ هل يمكن لهذه الطيور ان تكون محظوظا 7 أسابيع في صف واحد لإكمال سلسلة من السباقات؟
نحن نعلم أن لديهم القدرة المادية من حيث الجسم و غيره لينافسوا مع الطيور القائدة و ان يؤدوا بنجاح في سباق واحد، ولكن هل يمكن لمثل هذه الطيور أن تجد طريقها إلى اللوفت؟
لقد تم انتاج مثل هذه الطيور المنقادة في أجزاء معينة من العالم بسبب أسلوب السباق و ظروف الأرض التي يجب أن تطير فوقها في بعض السباقات القصيرة. فالطيور تطير في ما يسمى بـ "حارة البولينج" و هو ما يعني ان أعداد كبيرة من الطيور، لوفتاتهم قريبة من بعضها يطيرون معا في مسار ضيق يتبع بعضهم بعضا في الرجوع الي اللوفت.
هذه الطيور لا يلزمها التفكير لتعود الي اللوفت. فهي فقط تبقي في مسار مستقيم و الاسرع هو الذي يفوز. أيضا مثل هذه الظروف الطيور لا يمكن ان تضيع لانه لا يوجد الا طريق واحد للوفت و ايضا المسافات قصيرة جدا (100-200 كم). فالسرعة هي الميزة الوحيدة التي يجب ان يمتلكها مثل هذه الطيور لتفوز.مثل هذه الطيور يمكن ان تسجل نتائج مذهلة ضد الالاف من الطيور في موسم السباق ، وخاصة عندما تطير سباقان في الأسبوع لمسافة 100 كم .
انه من السهل جدا انتاج مثل هذه الطيور. فبتركيب السرعه للسرعة، و معايير اختيار صارمة، يمكن ان تنتج الصفات الجسدية المطلوبة لهذا النمط من السباقات. مثل هذه الطيور في بلدانها هي ذات قيمة كبيرة و جعلت من أصحابها مشهورين و أغنياء.
ولكن الحقيقة الصادقة هي أنها طيور بـ "لا قيمة" للمربي و لبرنامجه الانتاجي.
إن الطير البطل يجب أن يفكر و يحدد مساره بنفسه ليعود الي لوفته بأمان. الطير البطل يجب أن يمتلك مهارات التفكير الفردي للقائد و ليس للمنقاد.
إن الحقيقة هي أن هذه القدرات العقلية هي أكثر أهمية من الصفات البدنية التي ينشدها العديد من الهواه سواء في استوكاتهم او عند شراء استوكات جديدة. وبدون المهارات العقلية الصحيحة، لا يمكن للطير ان يكون قائدا. حتي لو كان لديه كل الصفات البدنية ليكون بطل متسابق، من دون أن يكون عنده قدرة تحديد المسار الصحيح، و غريزة التوجيه ومهارات الملاحة فالطير لا قيمة له.
الطيور المنقادة هي الطيور التي تفتقد القدرة الذهنية للعودة بنفسها الي لوفتاتهم. فهي تتبع مجموعة من الطيور، واذا كانت محظوظه بما يكفي لتحديد المجموعة الصحيحة، فإنها تصل بسلام في هذا السباق. وإذا ما اتبعت الطيور القائدة في هذا السباق، فإنها قد تسجل و بشكل جيد جدا درجة عالية من الجوائز.
و لكن ماذا عن السباق المقبل؟ هل ستكون هذه الطيور المنقادة محظوظة كي تختار المجموعة الصحيحة ثانيا؟ هل يمكنها السباق والأداء الجيد في الأسبوع القادم؟ هل يمكن لهذه الطيور ان تكون محظوظا 7 أسابيع في صف واحد لإكمال سلسلة من السباقات؟
نحن نعلم أن لديهم القدرة المادية من حيث الجسم و غيره لينافسوا مع الطيور القائدة و ان يؤدوا بنجاح في سباق واحد، ولكن هل يمكن لمثل هذه الطيور أن تجد طريقها إلى اللوفت؟
لقد تم انتاج مثل هذه الطيور المنقادة في أجزاء معينة من العالم بسبب أسلوب السباق و ظروف الأرض التي يجب أن تطير فوقها في بعض السباقات القصيرة. فالطيور تطير في ما يسمى بـ "حارة البولينج" و هو ما يعني ان أعداد كبيرة من الطيور، لوفتاتهم قريبة من بعضها يطيرون معا في مسار ضيق يتبع بعضهم بعضا في الرجوع الي اللوفت.
هذه الطيور لا يلزمها التفكير لتعود الي اللوفت. فهي فقط تبقي في مسار مستقيم و الاسرع هو الذي يفوز. أيضا مثل هذه الظروف الطيور لا يمكن ان تضيع لانه لا يوجد الا طريق واحد للوفت و ايضا المسافات قصيرة جدا (100-200 كم). فالسرعة هي الميزة الوحيدة التي يجب ان يمتلكها مثل هذه الطيور لتفوز.مثل هذه الطيور يمكن ان تسجل نتائج مذهلة ضد الالاف من الطيور في موسم السباق ، وخاصة عندما تطير سباقان في الأسبوع لمسافة 100 كم .
انه من السهل جدا انتاج مثل هذه الطيور. فبتركيب السرعه للسرعة، و معايير اختيار صارمة، يمكن ان تنتج الصفات الجسدية المطلوبة لهذا النمط من السباقات. مثل هذه الطيور في بلدانها هي ذات قيمة كبيرة و جعلت من أصحابها مشهورين و أغنياء.
ولكن الحقيقة الصادقة هي أنها طيور بـ "لا قيمة" للمربي و لبرنامجه الانتاجي.
إن الطير البطل يجب أن يفكر و يحدد مساره بنفسه ليعود الي لوفته بأمان. الطير البطل يجب أن يمتلك مهارات التفكير الفردي للقائد و ليس للمنقاد.
إن الحقيقة هي أن هذه القدرات العقلية هي أكثر أهمية من الصفات البدنية التي ينشدها العديد من الهواه سواء في استوكاتهم او عند شراء استوكات جديدة. وبدون المهارات العقلية الصحيحة، لا يمكن للطير ان يكون قائدا. حتي لو كان لديه كل الصفات البدنية ليكون بطل متسابق، من دون أن يكون عنده قدرة تحديد المسار الصحيح، و غريزة التوجيه ومهارات الملاحة فالطير لا قيمة له.
